الرئيسية » خواطر » ما هو حجم صخرتك؟

ما هو حجم صخرتك؟

قصة ربما يكون معضمكم قد  قرأها من قبل, لكن من أخد منها العبرة و استفاد منها في حياته ؟ فقد كثرت القصص و العبر و صل التطبيق و  الاستفادة ,  اترككم مع القصة أولا تم مع  تعليقي البسيط عليها 
يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية
فأغلقتها تماماً
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس
مر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : ” سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها”.ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر ثلاث أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم فيالحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها جاهل و الأحمق والفوضوي …
م انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمرفتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت

هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : ” من الحاكم إلى من يزيل هذهالصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها”.

يمكن لكل منا ان يلاحظ انه كان في يوم من الايام يمشي في الشارع فوجد تلك الصخرة التي تسد طريقه, و قعد يتحسر على  حظه و بدأ يسب و يشتم من وضعها في  طريقه , فأصيب بالإحباط و تخلى عن هدفه الموجود وراء الصخرة , 
فكرقليلا …ألست على حق؟ أنا لا  اتهمك أنك فاشل و سلبي لكني فقط انبهك إلى نظرتك للعراقيل صغيرة كانت أم  كبيرة ,  لا  تنظر اليها على انها قادرة ان توقفك و تبعدك على  هدفك, لا  بل اعتبرها شيئا كان لا  بد له من التواجد في طريقك الا أنك ستزيله مهما كلفك الأمر . و اهم شيء ان لا   تسمح له ان  يترك اثرا بداخلك , واجهه بالعقل و التدبير و لا  تدخله إلى قلبك و احاسيسك  كي لا  يتمكن من احباطك و كسر ثقتك بنفسك 
و عندما تزيل تلك الصخرة ,,أي المشكلة,, كن واثقا انها ستصبح منحة لا  محنة في مسيرتك للوصول لهدفك, فهي حتما قد  علمتك شيئا, قد اكسبتك نفسا جديدا من الصمود و التحدي و تجربة جديدة في التعامل من الاشياء باختلافاتها 
تقبلوا مودتي 
اللؤلؤة الوردية 


عن La Perle Rose