31- Serial doctors دكتور قاتل !

أميمة كاتخدم باليسرية، يعني خاصني ندك الابرة فاليمين ديالها…. حطيت الابرة لعامرة فيدها ليسرية، دخلتها فيدها الأخرى، حطيت صبعها على لفوق د الابرة…. بقا خاصني غير نضغط…. ماقدرتش…. ساعة و نص دازت، بغيت نشوف فعينيها لآخر مرة، و لكن موحال تفيق ليا…. بقيت شاد الابرة وسط يديها، حركتها بشوية، زعزعتها، كانعيط ليها بشوية حدا ودنيها…. تحركات شوية…. بقيت شاد الابرة لا تهرس ولا تخرج…. حلات عينيها شوييية و شافت فيا…. حلات فمها، كاتقطر الهضرة :

– عرفتيني علاش….. كنت …. ناوية و …. درتيها بيا.

حسيت بشيحاجة وحلات فحلقي…. بغيت نبكي، بغيت نحيد الابرة و نطلبها ننساو كلشي…. مابغيتهاش تمشي…. و لكن بغيت نعرف.

– سؤال واحد أ اميمة…. علاش؟ علاش ونتي عارفة آش كنتي كاتعني ليا…. عارفاني كنت مستاعد ندير كلشي على قبلك…. علاش و انا للي عمرني ما فكرت نخسر ليك لخاطر فما بالك نآذيك.

تبسمات، واخا ابتسامة ثقييييلة.

ابتسامتها خرجات من عينيا الدموع للي عمرني خرجت…. بغيت نعنقها و نسامحها، بغيت نحيد الابرة من يديها…. و لكن مازال ماجاوباتنيش.

– قولي ليا غير علاش انا ؟ أنا للي كذبت على كلشي إلا نتي… ما عمرني حسيت بالضعف حتال حداك…. خفت عليك كثر من راسي….. بغيتك أأميمة…… و باقي كانبغيك.

بحال الى كانخوي الما فالرملة … مبنجة ماقادراش تتحرك …. عينيها فعينيا، مابكاتش بحالي، شوية فمها تحرك.

– حيت ……. كلكم….. بحال……. بحال.

ماحسيتش حتى ضغطت على اصبعها و خويت الابرة كاملها فيديها…. قطعت للوحيدة للي كانت بحالي، قطعت للوحيدة للي كان ممكن تفهمني و تقبل عليا….. قطعت للوحيدة للي حبيت….. قطعت لأميمة.”

بكا و هو كايقطع ليها، و كايبكي و هو كايعاود بلا مايحس…. دموعو حرقو عينيه و حرقوني فخاطري.

كنت كانقول أنه بكثرة بنادم لمن قطع، قلبو قساح، و لكن كان باقي فيه شوية ديال الضو لداخل….. الضو للي طفاتو أميمة، مرة وحدة.
______________________________
قصة خيالية على حلقات بقلم بدر ناصر أمجيد, طبيب خارجي