الرئيسية » هـــــي » التدبير المنزلي و الاسري » تعلمي سيدتي اسس التدبير المنزلي رفقة خبير التنمية الذاتية

تعلمي سيدتي اسس التدبير المنزلي رفقة خبير التنمية الذاتية

للاستفادة  من مصروف البيت، وتعلم بعض الحيل للتوفير في الميزانية،  ومحمد بنساسي، مدرب معتمد محترف في التنمية الذاتية، ومرشد أسري، يزودك بأهم النصائح والإرشادات.

بداية ما هو التدبير المنزلي الخاص بالسيدات؟

التدبير المنزلي الخاص بالسيدات هو مجموع التدابير والإجراءات التي تتخذها السيدة من أجل تنظيم حياة أسرتها المادية والمعنوية، بدءا بتنظيم علاقاتها مع أفراد أسرتها، وانتهاء بالجانب المالي قصد الاستجابة لمتطلبات الاسرة، وتلبية حاجياتها تحقيقا لسعادتها وأمنها واستقرارها…

يطلق البعض عبارة الاقتصاد المنزلي، ويقصد به على وجه الخصوص التدبير المالي، وهو يضم خمسة مجالات:

  1. الغذاء و الصحة.
  2. المسكن ومفروشاته وأجهزته وأدواته.
  3. إدارة موارد الأسرة واقتصادياته.
  4. الملابس والنسيج.
  5. العلاقة الأسرية ونمو  الطفل ورعايته.

    ما هي أهم الأفكار التي تساعد السيدة على التوفير في ميزانية البيت بذكاء؟

    الخطوة الأولى التي تساعد ربة البيت على التوفير في ميزانية البيت، تعلم فن التدبير المنزلي.

    وهو فن وعلم يمارسه البعض بالفطرة والبعض الآخر تعلمه عن طريق الخبرة والممارسة اليومية، ويمكن تعلمه عن طريق دروس ومحاضرات وكتب.
    يمكن تصنيف متطلبات الأسرة إلى:

    • ضروريات، وهي المتطلبات التي إذا لم يتم تلبيتها تقع الأسرة في الضيق والحرج، وربما تتعرض للمخاطر، سواء مخاطر صحية أو أمنية أو غيرهما…مثل الماء والغاز والخبز والخضر والدواء.
    • الحاجيات، وهي المتطلبات التي تأتي بعد الضروريات، عدم تلبيتها لا يصيب بالضيق إلا إذا تعذر تلبيتها جميعا، فكلما زادت صعوبة تلبية الحاجيات نقترب من المس بالضروريات…مثل الزيادة  في الملبس وتناول الفواكه والخضر الموسمية…
    •  التحسينيات، وهي الكماليات التي لا يشكل عدم توفرها أي خطر على الأسرة، وتوفيرها يزيد من سهولة الحياة ويسرها كالسفر للاستجمام والسيارة…تدبير الموارد المالية للأسرة يهدف إلى تلبية ما تحتاجه الأسرة من هذه المستويات، مع توفير نسبة من الدخل للطوارئ، وأيضا لتحقيق بعض الكماليات على وجه خاص.

      السيدة ربة البيت تأخذ في الاعتبار هذه المستويات الثلاثة، وبالتالي تسعى إلى التصرف في ميزانية البيت وفق حجم هذا الدخل، وما يمكن أن يحققه من توازن بين الضروريات والحاجيات والتحسينيات.

      ما هي أهم الطرق التحفيزية لتشجيع السيدة، خصوصا أنها ستضطر للتنازل عن الكثير من الأشياء الكمالية لتوفير  النقود؟

      أهم ما يمكن أن نحفز به السيدة على التوفير هو إقناعها بأهمية الأمور التي ستحققها نتيجة التوفير، أي العائد عليها وعلى أسرتها، فيكفي أن تعلم السيدة مثلا أن:

      • الشيء الذي قد يوقع الإنسان في الإسراف والتبذير هو اتباع بعض العادات الكمالية، والتي قد تسبب أضرارا صحية عاجلة أو آجلة…منها على سبيل المثال لا الحصر المبالغة في تناول الطعام خارج البيت، الإسراف في تناول المشروبات الغازية …
      • الحد من تعاطي الكماليات يمكن الأسرة من تحقيق بعض الأنشطة ذات الأثر الإيجابي على سير الأسرة، وسعادة أفرادها، كالأسفار والرحلات والتزاور بين الأقارب والأنشطة الترفيهية عموما.

        ما هي الاستراتيجية الناجحة لتقسيم الراتب الشهري بشكل جيد؟

        أوضاع الأسر تختلف من أسرة إلى أخرى، لذا من الصعب الحديث عن استراتيجية واحدة لتقسيم الراتب الشهري، لكن يمكن في ضوء المستويات الثلاثة التي تحدثنا عنها سابقا الإشارة إلى ما يلي:

        1. أداء الواجبات، كالكراء وفواتير الماء والكهرباء والدواء، وواجبات تعليم الأبناء.
        2. اللوازم الشهرية، كالدقيق والسكر والزيت وغيرها، مما يمثل العمود الفقري للمطبخ.
        3. تخصيص ميزانية يومية تجتهد السيدة أن لا تتجاوزها إلا للضرورة، على أن تعود فتخصمها من ميزانية الغد، مثلا حتى تحافظ على معدل الإنفاق اليومي.
        4. تخصيص حصالة أو فتح حساب بنكي قصد إبعاد مبلغ بعيدا عن اليد.
        5. المشاركة فيما تسميه السيدات ”عملية دارت”، وهي عملية رائعة تحقق الكثير من المصالح.

        هذه بعض الأفكار التي يمكن اعتمادها قبل أن تكتشف السيدة استراتيجيتها بالتشاور مع أفراد أسرتها، تحقق من خلالها سعادة بيتها.

عن Rekaya FIKRI

شاهد أيضاً

أنا لم اتغير

أنا لم اتغير د. أحمد خالد توفيق هناك ناقدة أمريكية كانت تحب فيلم: ذهب مع ...