الرئيسية » اللؤلؤة الداعية » مختارات » رسائل وداع رمضان

رسائل وداع رمضان

أروع ماقيل في وداع رمضان….

رمضان ولى مؤذنا بفراق وراحمتاه لأنفس العشاق

كادت تفطر حين قيل لقد مضى خير الشهور مرارة المشتاق

قد حملت لفراقه السقم الذي اضنى فليس لدانه من راق

لله أيام الصيام تصرمت كم في جوانحها من الأشواق

سقطت بها الشهوات في صريعة نحرت بسيف الصبر والإشفاق

آه على ليل التهجد علقت فيه القلوب برحمة الخلاق

يا ليلة القدر الشريفة كم يد مدت إليك لتحظي بعناق

وتود لو حظيت برحمة خالق وعد التقي بجنة وعتاق

سالت دموع القائمين بليلهم وجادت بهن على الخدود مآق

لله كم تال هناك وخاشع ومسابق في الجود والانفاق

طافت لدى البيت العتيق وأترعت مهج بماء نميرة الرقاق

هاهم أولا الضارعون لربهم ركبوا إلى الخيرات خيل السباق

إني أتوق إلى الفتوح وعدها فأعود الثم مشرق الأوراق

واتيه من طرب إلى أيامها أهفو بقلب نحوها خفاق

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

بيتين للبحتري..بهذه المناسبه..

بالبر صُمتَ وأنت أفضل صائم

فانعم بعيد الفطر عيدًا إنه

وبسنة الله الرضية تُفطر

يوم أغر من الزمان مُشهرُ

كلمات في وداع رمضان ….!!!

بكت العيون على الفراق
قد كان ضيفاً حلّ بعد اشتياق
ضيفاً كريماً مُلِئ بفضائل الأخلاق
صيام وقيام.. وطيب الإنفاق
خصاله الطاعات.. ما فيها نفاق
ضيفا عزيزا طيب الأعراق

رمضان تبكي العيون.. في لحظة الفراق
رمضان فيك الخير يبقى في الاعماق
يبقى يُضيء القلب.. حتى موعد الإشراق
لحظاته زاد.. ليوم تُلفّ فيه الساق بالساق
يوم يُنادى.. إلى ربك يومئذ المساق

رمضان تبكي العيون في لحظة الفراق
غابت الكلمات فلم نجد ما نعبر به عن بالغ الأشواق
تمضي الليالي والشهور فما لمثله من مذاق
وكم تهفو له النفوس.. وتبحث عنه في الآفاق
يا ليت ربي يبلغنا رمضان أعواماً.. فكم له القلب يشتاق

رمضان..
ماذا نقول للحبيب والحنين يزداد، ماذا نقول وهو معنا، وقربه كالدفء الطيب في شتاء بارد
ماذا نقول ونسماته تشفي العليل.. وتؤنس المستوحش.. وتنير في القلوب ضياء ونوراً..

رمضان..
لا أبكي رحيلك وأنا أعلم أنك راحل مذ أتيت
وهل يستديم الضيف عند المُضيف؟
لا أبكيك وأعلم أنك آت في موعدك الدقيق
لكن أبكي نفسي وأنا أخشى أنك تمُرّ حيناً
ولا أكون من بين من ينتظر هلالك في الطريق
فقد غادرتَ حيث انتهت ضيافتي في الدنيا
واستقبلتني إخفاقات الطريق

أبكي لأني خشيتُ أني أضعت أيامك
في نزوة، في غيبة، في ضعف احترام
أبكي على ليال غلب كسلي عزمي للمثول في حضرتك
غيبتني الملائكة من حرسك فقلت درجات اجتهادي
أنا طين لولا أن الله أرادني عبداً
أنا رتيبة حياتي لولا أنك الصديق
من أجل هذا أودعك ببكاء الحزن المرير
ويغلب حزني كل أفراحي معك
لكن سأجعل من دموعي دموع فرح
علني بأمل لقياك أسمو أو إليه أصير

 

رمضان : أيا عيد ماهذا الفرح الشديد بك أتراي كنت ثقيلا عليهم

العيد : حاشا أن تكون كذلك لدى عباد الله المخلصين

رمضان : وبماذا تفسر هذا الفرح الشديد لدى الصغير والكبير

العيد : أيها الشهر الفضيل ألم ترى فرحهم بقدومك وبكائهم في وداعك

رمضان : نعم نعم لقد رأيت وهذا هو سر استغرابي

العيد : إن ربي وربك الله فإن رحلت فإن الصيام والقيام باق في كل الشهور

رمضان : أعلم ذلك ولكنني لي روحانية وخصوصيات قد خصني الله بها من بين الشهور

ألم ينزل القرءان فيَ ………. أليست تفتح فيً أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم،

أم نسيت أنه تضاعف فيً الحسنات. وكذلك أن فيً ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة، فمن حرم أجرها فقد حرم خيراً كثير، أم ………… أم ………………أم

العيد : كفى كفى أيها الشهر الفضيل ماذا تعد وماذا تترك إن فضائلك وماخصك الله به عن باقي الشهور أكثر من أن يعد ويحصى

رمضان : إذا لماذا الفرح برحيلي ؟؟

العيد : لا لا إنهم لايفرحون برحيلك ولكنهم يفرحون بقدومي وبينهما فرق كبير

<فالمسلمون يفرحون بأداء العباداتِ كلِّها على التمامِ والكمالِ، ويستبشِرون بأجرِهم عند ربِّهم، كما قال اللهُ – عز وجل – عن المجاهدين: (فَرِحِينَ بما آتاهُم اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ويستبشِرون). ففي عيدِ الفِطرِ يفرحُ قومٌ زَيَّنوا الصِّيامَ وكمّلوا القِيامَ، وكَفُّوا الألسُنَ، وعَفُّوا الأبصارَ، وصَفَّوُا القلوبَ من الأكدار! فعادُوا كيومِ وَلَدَتْهُمْ أمهاتُهم؟! فطُوبَى لكم معاشرَ الأخيار! >

رمضان :نعم نعم أيها اليوم العظيم فمع أن الصيام عبادة عظيمة إلا أن الله حرم صومك وماذاك إلا لمزيتك أنت أيضا عن باقي الأيام

 


 

عن La Perle Rose

شاهد أيضاً

رسائل عيد الأضحى بالفرنسية 2016 sms aid al adha

L’Aïd el-Kebir ou Aīd al-Kabīr (en arabe العيد الكبير, signifiant littéralement « la grande fête ...