La Perle Rose اللؤلؤة الوردية

قصه خروف العيد

بعد ان ترك سيدنا ابراهيم زوجته هاجر وابنه اسماعيل في مكه لم يتخل عنهم بل كان يزورهما مرة بعد أخرى .

وذات ليلة رأى إبراهيم- عليه السلام- في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، ورؤيا الأنبياء حق، أي وحي من الله تعالى كان الأمر شاقًّا على إبراهيم عليه السلام ولكن إيمانه بالله كان أكبر، فامتثل له، وارتحل إلى ولده وكان قد كبر فانفرد به، وقال :

” يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى” ( الصافات 102) 
فأجاب “إسماعيل” :”يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ” ( الصافات 102)وأخذ الأب ابنه الوحيد، وذهب به بعيدًا، فأوثقه وأرقده، وسن سكينة، ومد يده ليذبحه وهنا ناداه ربه :
” وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) ” ( الصافات 104 – 106)
فكف “إبراهيم” عن الذبح، وافتدى الله إسماعيل بذبح عظيم

وقد أصبح ذلك سُنَّةَ يقوم بها المسلمون في عيد الأضحى تخليدًا لهذه الذكرى الكريمة 
اذا اعجبتك القصه فلا تقولي شكرآ …ولكني قولي جزاك الله خيرآ
ويرد الملك:-ولكي مثله ان شاء الله

Exit mobile version