La Perle Rose اللؤلؤة الوردية Nous partageons le bonheur ! معا ننشر السعادة
Serial doctors
هذه المقالة محاولة لتجميع قصة بالعامّية نشرها الدكتور ناصر أمجيد بعنوان Serial doctors حين كان طبيبا خارجيا، في صفحة تحمل نقس العنوان على الفايسبوك. رابط الصفحة الذي لم يعد يعمل https://www.facebook.com/pages/Serial-Doctors
Serial Doctors
الحلقة 13 :
هادي مادازتش بالخف بحال لخرين…ناضت الروينة، التحقيق و كايقلبو و لكن ما عندهم مايلقاو السيد سكت ليه القلب و الرحيم الله.
لبست تاني لوجه التاني ديالي، بقا فيا الحال حيت المريض ديالي مسكين و كان باقي صغير و واخا فالحبس ما عرفنا كان يمكن ربي يهديه و يدير عقلو، و لكن لغالب الله، الله يرحمو ويوسع عليه….هاد الديسك غير سمعوه الدراري للي معايا بداو كايواسيو فيا،…..حتى أنا كنت غانواسيني لوكان ماكنتش عارف آش داير ههه.”
هز راسو و شاف فيا…قراني تاني و هو يسولني :
– آش بغيتي تسول ؟؟
– بغيت غير نعرف أ دكتور منين كاتجيب هاد القوالب باش كاتقطع ليهم؟ واش كاتقراو هادشي؟
– شوية من هادشي كانجبدو من دوك العرارم د الكتوبة للي كانضلو نحفضو فيهم…..و ما باقي كنت فكرت فيه شحال هادي. كنت قلت ليك راه ماشي أول مرة نفكر نقتل فيها شيواحد.
– و شكون هاد الزغبي للي كنتي حاط عليه العين؟ و واش قطعتي ليه تا هو؟
– لوكان قطعت ليه، لوكان ماكنتيش تلقا للي يعاود ليك هادشي.
حتا كانقول راه ولفت التعاويد ديالو و قلبي قساح….كايصدمني. الدكتور كان كايفكر فهادشي باش يقتل راسو؟؟.
– إيه إيه، كنت وصلت واحد المرحلة فالعام الثاني فين مابقا كايبان ليا مايدار فالدنيا…كرهت راسي و حسيت براسي ماعندي هدف فالدنيا، و الطب للي كانقرا ماشي هو للي بغيت ندير…..كانت كاتبان ليا حياتي فقنت آخر.
– و علاش ما فكرتي بحال عباد لله فالما القاطع و الحبل؟
– من لعام اللول قرينا لاناطومي….التشريح. كون كنت باغي بحال دوك الموتات، غانضرب عرق واحد و غاننشف من الدم فأقل من 2 دقايق. و لكن مابغيتش ديك الروينة…..مابغيتش الواليدة تشوف الدم ولا شي منظر للي غايسطيها…..كنت باغي نموت متكي ففراشي و فاش يقلبو يقولو موتة ديال الله.
غير جبد الواليدة ديالو و تبدل صوته….شفت فوجهو….عينيه غرغرو بالدموع.
– و علاش ما درتيهاش؟
– بحال كاع عباد لله عزيز عليا لحمي….ماقديتش واخا وجدت. و ربي عرف علاش ماخلانيش….عندي مايدار فهاد لدنيا…..هادي هي خدمتي د بصح.
هبطات واحد الدمعة….قلب وجهو و ناض، خلصني و خرج فحالو”
