La Perle Rose اللؤلؤة الوردية Nous partageons le bonheur ! معا ننشر السعادة
Serial doctors
هذه المقالة محاولة لتجميع قصة بالعامّية نشرها الدكتور ناصر أمجيد بعنوان Serial doctors حين كان طبيبا خارجيا، في صفحة تحمل نقس العنوان على الفايسبوك. رابط الصفحة الذي لم يعد يعمل https://www.facebook.com/pages/Serial-Doctors
Serial Doctors
الحلقة 9 :
خرج مرة أخرى، و خلا دماغي كايفور…واش الشراب دخلو لدماغو على 21 عام؟ واش ربي موافق؟ يقدر يدوز ليا أنا براسي شينهار، و نهار يديرها و الله لا لقاوني كي قطعت.
مايمكنش الدكتور كانعرفو ملي يالاه جا لمراكش، و بحال خويا الصغير، و الصراحة بهادشي للي تلا فالدنيا، خاص شيواحد يدير شرع يديه و يقاد الحالة شوية، خصوصا إلى كان تاقن آش كايدير.
دازو جوج سيمانات مقناطات، ماشفتش الدكتور و وليت مبلي بالجماعة ديالو، كيما كايرتاح هو فاش كايشوف الروح خارجة، كانرتاح أنا فاش كانتصنط ليه كايعاود. بلا ماتديرو شي شوفة ناقصة.
وصلات الجمعة و تحل الباب دلبار، داك للي دخل ماشي الدكتور….ماشي كيما موالفو: لمرة اللولة للي عاود ليا آش كايدير دخل عينيه بحال الجمر و كايترعد….و لكن ماشي بحال هاد الرعدة. عينيه ذابلين، تالفين، تحتهم كحل و وجهه للي ديما ضاحك، اليوم أصفر.
ماسلم على تاواحد، أصلا داخل غير رجليه للي سايقينو، دماغو ماحاضرش.
جلس بلاصتو و لحقت ليه كيما العادة، حطيت الخمسة قدامو و بدا كايصيفط فيهم، ماهدرش معايا.
يديه كاتترعد، جبهته عرقانة، ماقديتش نسول
لاح ثلاثة و هو يهضر بلا مايشوف جيهتي ، الصوت ديالو فكرني فالمرة اللولة فاش عاود ليا، بحال إلى كايهضر فشي بئر :
– إسماعيل، داكشي للي خفت منه فخاطري طحت فيه.
-ياك لاباس أ دكتور؟ مال وجهك ؟
– مالوو؟ (قالها بالجهد، البار كله ضار كايشوف جيهتنا….عمرني سمعتو كايغوت، و نهار غوت، غوت عليا)….سمح ليا، إسماعيل عارفني دايرك خويا و ماعمرني نقصد نغوت عليك.
باقي كايترعد.
-آش واقع أ دكتور؟
-جوج سيمانات….جوج أ إسماعيل و يدي ماتحطات على تاواحد………جوج سيمانات و للي شفتو فداك السبيطار كاتبان ليا 100 طريق فاش نصيفطو و لكن حتاواحد ماداير علاش. كاع هادشي أمان فالدنيا؟ كاع هادو مساكن دراوش تاواحد مادايرها فين يغرق الجمل؟
كايكمي و كايشرب، و لكنه مقطوع….ولف….و للي خفنا منو طحنا فيه.
بقيت كانشوف فيه، بغيت نهضر، و لكن آش كاين مايتقال؟ سوى يدير يديه فشي واحد و يقطع ليه كيما كايقول، سوى غايبقا هكا حتى يتسطى.
ماكملش الخمسة، و لكن كمل لباكية د الكارو… خلصني، طلب مني السماحة مرة أخرى…وسط دوك لعينين الذابلين التالفين كايبان ليا داك الدري الدريويش الضاحك للي بوحدو كايعيط ليا “السي إسماعيل”.
قلت ليه راه ما وقع والو، و لكن ضراتو خاطرو، مابقاش عارف راسو…خرج…و بقيت خايف لانشوف تصويرتو فشي جورنان مشدود على شي زبلة دايرها فهاد الحالة
