La Perle Rose اللؤلؤة الوردية Nous partageons le bonheur ! معا ننشر السعادة
Serial doctors
هذه المقالة محاولة لتجميع قصة بالعامّية نشرها الدكتور ناصر أمجيد بعنوان Serial doctors حين كان طبيبا خارجيا، في صفحة تحمل نقس العنوان على الفايسبوك. رابط الصفحة الذي لم يعد يعمل https://www.facebook.com/pages/Serial-Doctors
Serial Doctors
الحلقة 29 :
——————————————
بلانينا لكارد أخرى خمسة أيام من بعد…. خمسة أيام و أنا كانحاول نتفوق على راسي… ما غانقطعش ليها بشيحاجة اخرى من غير لانسولين. كان مكتاب ليها من اللول، و فلتات، و لكن دابا هي للي بدات.
المشكلة فكيفاش غاندير، أميمة ماشي شيواحد عادي، ماغاديش تشرب العصير ولا تنعس و أنا مكاردي معاها. حيت تاهيا دابا كاتبلاني ليا.
فالواجهة، أنا مافراسي والو، أنا غير داني النعاس و خسرت ليلة مابين جوج د العشاق.
و كيما غايدير شيواحد للي قلق حبيبتو، مشيت شريت الشكلاط من واحد المحل غالي و معروف فمراكش، داكشي بالبواطة دلخشب و شكيليطات بالأشكال و الأنواع و ديتو معايا الليلة د لاكارد.
تعشينا و هي تجبد تاني العصير…. الله يهديك أ أميمة، الجامع فاش قارية راه انا للي مفرش حصايرو…. و لكن ماشي مشكل، مزيان فاش الواحد كايحكرك و يعتبرك ناقص عقل.
سالينا لعشا، خوات العصير، شديت ليها فيديها، و شفت فيها ، تدهشرات :
– أويلي راه حنا فالسبيطار ، الرجوع لله.
– أنا فالجنة فاش معاك ماشي فالسبيطار… و للي بغا يشوف يشوف.
حمارو خدودها تاني……. حسيت بشيحاجة وسط مني…. و انا نسد عليها لداخل، ماشي وقتك هادي.
– سمحي ليا بزاف على لاكارد لفايتة… مادرت فيها مايصلح، كنا معولين ندوزو ليلة زوينة و خسرت كلشي.
مديت يديا للبلاستيكة للي كنت حاط فيها لعشا، و جبدت البواطة دلخشب، مسدودة بخويط حمر، و منقوشة…. تحلو عينيها على حدهم… ماقداتش تهضر…. شيحاجة بانت فعينيها…. الندامة ؟؟ ماعندها باش تنفعك دابا.
– علاش عذبتي راسك، راه قلت ليك ماطرا والو، و هاحنا اليوم بجوج و نعوضوها.
– عذابك راحة أ أميمة.
حليت لبواطة، هزيت شكلاطة، قالت ليا ماعندها فين تزيد شيحاجة حيت يالاه تعشات.
أصريت عليها حتى خدات تاهي وحدة، كليناهم بجوج دقة وحدة.
بقينا كانتبسمو فوجه بعضياتنا، سديت لبواطة و جمعتها فالبلاستيكة ديالي، خوات ليا كاس دلعصير و مداتو ليا….ماخواتش لراسها، قربت الكاس من فمي….. نفس الريحة تاني فالعصير….. للأسف، ماكنتش بغيت نساليو أنا وياك هاكا…. كنت كانشوفنا مجموعين، و لكن مرة اخرى : نتي للي بديتي.
بقيت كانماطل فالهضرة، شوية حسيت بيديها ترخاو بين يدي، قالت ليا كاتحس بشوية د الدوخة….. على سلامتك، راه قلت ليك للي فراس الجمل فراس الجمال.
_______________________________
قصة خيالية بقلم بدر ناصر أمجيد, طبيب خارجي
