La Perle Rose اللؤلؤة الوردية Nous partageons le bonheur ! معا ننشر السعادة
إذا قمت بفتح هذا المقال والأن أنت تقوم بالقراءة فأنت الآن مشارك في تجربة من تجارب التواصل الإجتماعي، في الحقيقة فأنت تريد التأكد من الخبر وأخذ الوقت الكافي في قراءته قبل أن تقوم بمشاركته معتمداً على العنوان الجذاب، وبالتأكيد فهذا يعني أنك من الأشخاص الذين يسبحون عكس التيار الحالي.
هل لديك الفضول لمعرفة ما نريد أن نوصله لك؟
في دراسة أجرتها مجموعة رؤية الزبائن الخاصة بالنيويورك تايمز لمعرفة السيكولوجية التي تحفز الأشخاص للمشاركة على الفيسبوك، حينما طرحوا السؤال أقل من نصف المشاركين قالوا أنهم يشاركون منشورات لإعلام وإثراء الأشخاص المحيطين بهم، في حين قال 68% من المشاركين أنهم يشاركون معلومات تساعد على تعزيز وتلميع صورتهم.
لا تعتقد أن ذلك صحيح؟
في أبريل الماضي الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية شاركت على صفحتها في الفيسبوك مقالا بعنوان “لماذا لم تعد أمريكا تقرأ؟” وانتظروا رؤية كيفية تفاعل الجمهور مع المقال؟ قام العديد بالاعجاب ومشاركة المقال لكن في الحقيقة لم يكن هناك أي محتوى داخل المقال!
قام علماء الحاسوب من كولومبيا بتحليل 2.8 مليون مقال اخباري على تويتر والنتيجة كانت أنهم وجدوا أن 59% من المشاركين لم يفتحوا المقال أصلاً.
الآن بما أنك من الأشخاص المتعلمين والذين يفضلون قراءة المقال قبل مشاركته، تهانينا لك!
الأن جاء دورك في مشاركة هذا المقال ومعرفة ردة فعل أصدقائك تجاهه.
